01‏/05‏/2014
11:02 ص

محمد الشنقيطي لمن ضاقت به الدنيا (ج1+ج2)



محمد الشنقيطي لمن ضاقت به الدنيا (ج1+ج2)
 إن من السنن الكونية وقوع البلاء على المخلوقين اختباراً لهم,
وتمحيصاً لذنوبهم , وتمييزاً بين الصادق والكاذب منهم قال الله تعالى:
{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ
بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ
وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ} ، وقال تعالى: {وَنَبْلُوكُمْ
بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ}، و قال تعالى: {الـم
(1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا
يُفْتَنُونَ} وقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن عظم الجزاء مع عظم
البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله
السخط). رواه الترمذي وقال حديث حسن. وأكمل الناس إيمانا أشدهم ابتلاء قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم
الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً اشتد به
بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى
يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة). أخرجه الإمام أحمد وغيره


الجزء الأول 




الجزء الثاني








0 التعليقات :

إرسال تعليق