بسم الله الرحمن الرحيم
«أمَّا حُسن الخُلُق مع الله:
فهو الرضا بحكمه شرعًا وقَدَرًا، وتلقِّي ذلك بالانشراح وعدمِ التضجُّر، وعدمِ الأسى والحزن،
فإذا قدَّر الله على المسلم شيئًا يكرهه رضي بذلك واستسلم وصبر،
وقال بلسانه وقلبه: رضيتُ بالله ربًّا،وإذا حكم الله عليه بحكمٍ شرعيٍّ؛ رضي واستسلم،
وانقاد لشريعة الله عزَّ وجلَّ بصدرٍ منشرحٍ ونفسٍ مطمئنَّةٍ، فهذا حسنُ الخُلُق مع الله عزَّ وجلَّ».
[«شرح رياض الصالحين» لابن عثيمين (3/ 556)].
فهو الرضا بحكمه شرعًا وقَدَرًا، وتلقِّي ذلك بالانشراح وعدمِ التضجُّر، وعدمِ الأسى والحزن،
فإذا قدَّر الله على المسلم شيئًا يكرهه رضي بذلك واستسلم وصبر،
وقال بلسانه وقلبه: رضيتُ بالله ربًّا،وإذا حكم الله عليه بحكمٍ شرعيٍّ؛ رضي واستسلم،
وانقاد لشريعة الله عزَّ وجلَّ بصدرٍ منشرحٍ ونفسٍ مطمئنَّةٍ، فهذا حسنُ الخُلُق مع الله عزَّ وجلَّ».
[«شرح رياض الصالحين» لابن عثيمين (3/ 556)].
0 التعليقات :
إرسال تعليق