هذا جمع لبعض صيغ الصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه و آله وسلم-
وهى مما ذكره الحافظ ابن كثير -رحمه الله فى تفسيره
لقول الله تعالى فى سورة الأحزاب
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )-56-
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
قال البخاري: قال أبو العالية: صلاة الله: ثناؤه عليه عند الملائكة، وصلاة الملائكة:الدعاء. وقال ابن عباس:يصلون: يبرِّكون.
هكذاعلقه البخاري عنهما .
وقد رواه أبو جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس،عن أبي العالية كذلك. وروي مثله عن الربيع أيضا.وروى علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس كما قاله سواء، رواهما ابن أبي حاتم.
وقال أبو عيسى الترمذي: وروي عن سفيان الثوري وغير واحد من أهل العلم قالوا: صلاةالرب:الرحمة، وصلاة الملائكة: الاستغفار.
ثم قال ابن أبي حاتم: حدثناعمرو الأوْديّ، حدثنا وَكِيع، عن الأعمش،عن عمرو بن مرة، قال الأعمش عن عطاء بن أبي رباح
( إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ) قال: صلاته تبارك وتعالى:سُبّوح قدوس، سبقت رحمتي غضبي.
وقد قال ابن أبي حاتم: حدثنا علي بن الحسين، حدثنا أحمد بن عبدالرحمن، حدثني أبي، عن أبيه، عن أشعث بن إسحاق، عن جعفر -يعني:ابن المغيرة -عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس:أن بني إسرائيل قالوا لموسى عليه السلام: هل يصلي ربك؟ فناداه ربه:يا موسى، سألوك: «هل يصلي ربك؟ »فقل: نعم، إنما أصلي أنا وملائكتي على أنبيائي ورسلي.فأنـزل الله عز وجل، على نبيه صلى الله عليه وسلم:(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
*** بعض ما ذكره الحافظ -رحمه الله-فى فضل الصلاة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-***
أ- قال الإمام أحمد: حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم، حدثنا سليمان بن بلال، حدثنا عمرو بن أبي عمرو، من عبدالواحد بن محمد بن عبد الرحمن بن عوف، عن عبد الرحمن بن عوف قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فتوجه نحو صدقته، فدخل فاستقبل القبلة، فخر ساجدا، فأطال السجود، حتى ظننت أن الله قد قبض نفسه فيها، فدنوت منه ثم جلست، فرفع رأسه فقال: «مَنْ هذا؟ »فقلت:عبدالرحمن.قال: «ماشأنك؟ »قلت:يارسول الله، سجدت سجدة خشيت أن [يكون ]الله،عز وجل، قبض نفسك فيها.فقال: «إن جبريل أتاني فبشرني أن الله، عز وجل، يقول لك:من صلى عليك صليت عليه،ومن سلم عليك سلمت عليه -فسجدتُ لله عز وجل، شكرا ».
ب- قال أبو عيسى الترمذي: حدثنا بُنْدَار، حدثنا محمد بن خالد بن عَثْمَةَ، حدثني موسى بن يعقوب الزَّمْعِيّ، حدثني عبد الله بن كَيْسَان؛ أن عبد الله بن شداد أخبره، عن عبد الله بن مسعود؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة» .
تفرد بروايته الترمذي، رحمه الله، ثم قال:هذاحديث حسن غريب .
ج- قال إسماعيل القاضي:حدثنا سعيد بن سَلام العطار، حدثنا سفيان -يعني:الثوري-عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن الطفيل بن أبي بن كعب، عن أبيه قال:كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج في جوف الليل فيقول: «جاءت الراجفة، تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه » .قال أبي:يا رسول الله، إني أصلي من الليل، أفأجعل لك ثلث صلاتي؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الشطر» .قال:أفأجعل لك شطر صلاتي؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الثلثان» .قال أفأجعل لك صلاتي كلها؟ قال: «إذن يغفر الله ذنبك كله » .
د- وقد رواه الترمذي بنحوه فقال: حدثناهَنّاد، حدثنا قَبِيصة، حدثنا سفيان، عن عبد الله بن محمد بن عَقِيل، عن الطفيل بن أبي بن كعب، عن أبيه قال:كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ثلثا الليل قام فقال: «ياأيها الناس، اذكروا الله، اذكروا الله،جاءت الراجفة تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه، جاء الموت بما فيه » .قال أبي:قلت:يارسول الله، إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟ قال: «ماشئت » .قلت:الربع؟ قال: «ماشئت، فإن زدت فهو خير لك » .قلت:فالنصف؟ قال: «ماشئت، فإن زدت فهو خير لك » .قلت:فالثلثين؟ قال: «ماشئت، فإن زدت فهو خير لك » .قلت:أجعللك صلاتي كلها؟ قال: «إذن تكفى همّك، ويغفر لك ذنبك » .
ثم قال:هذاحديث حسن .
هـ- وقال الإمام أحمد:حدثنا وَكِيع، حدثنا سفيان، عن عبد الله بن محمد بن عَقِيل، عن الطفيل بن أبي، عن أبيه قال:قال رجل:يارسول الله، أرأيت إن جعلتُ صلاتي كلهاعليك؟ قال: «إذن يكفيك الله ما أهَمَّك من دنياك وآخرتك» .
و- قال الإمام أحمد: حدثنا أبو كامل، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت،عن سليمان مولى الحسن بن علي، عن عبد الله بن أبي طلحة، عن أبيه؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء ذات يوم، والسرور يرى في وجهه، فقالوا:يارسول الله، إنا لنرى السرور في وجهك.فقال: «إنه أتاني الملك فقال:يامحمد، أما يرضيك أن ربك، عز وجل، يقول:إنه لا يصلي عليك أحد من أمتك إلا صلَّيت عليه عشرًا، ولا يسلم عليك أحد من أمتك إلاسلمت عليه عشرا؟ قال:بلى» .
ورواه النسائي من حديث حماد بن سلمة، به .وقد رواه إسماعيل القاضي، عن إسماعيل ابن أبي أويس، عن أخيه، عن سليمان بن بلال، عن عبيد الله بن عمر، عن ثابت، عن أبي طلحة،بنحوه ، .
ز- طريق أخرى: قال الإمام أحمد: حدثنا سُرَيْج ، حدثنا أبو مَعْشَر، عن إسحاق بن كعب بن عُجْرَة، عن أبي طلحة الأنصاريقال:أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما طيب النفس، يُرى في وجهه البشر، قالوا:يارسول الله، أصبحت اليوم طيب النفس، يُرى في وجهك البشر؟ قال: «أجل،أتاني آتٍ من ربي، عز وجل، فقال:مَنْ صلى عليك من أمتك صلاة، كتب الله له بهاعشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، ورد عليه مثلها » .
وهذا أيضا إسناد جيد، ولم يخرجوه.
ح- روى مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي، من حديث إسماعيل بن جعفر، عن العلاء بن عبدالرحمن، عن أبيه؛ عن أبي هريرة،رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى عَلَيّ واحدة، صلى الله عليه بها عشرا» .
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وفي الباب عن عبد الرحمن بن عوف، وعامر بن ربيعة، وعمار، وأبي طلحة، وأنس، وأبي بن كعب .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*** صيغ الصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-***
وقد جاءت الأحاديث المتواترة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأمر بالصلاة عليه،وكيفية الصلاة عليه، ونحن نذكر منها إن شاء الله تعالى ما تيسر، والله المستعان.
1- قال البخاري -عند تفسير هذه الآية -:حدثنا سعيد بن يحيى بن سعيد، حدثنا أبي، عن مِسْعَر، عن الحكم، عن ابن أبي ليلى، عن كعب بن عُجْرَة قال: قيل: يارسول الله، أما السلام عليك فَقد عرفناه، فكيف الصلاة؟ فقال:«قولوا: اللهم، صل على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد.اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد »
(البخارى4797).
2- وقال الإمام أحمد:حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة ، عن الحكم قال:سمعت ابن أبي ليلى قال:لقيني كعب بن عُجْرَةَ فقال: ألا أهدي لك هدية؟ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا: يارسول الله، قد علمنا -أو:عرفنا-كيف السلام ، عليك، فكيف الصلاة؟ قال: «قولوا:اللهم، صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد. اللهم، بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد ». وهذاالحديث قد أخرجه الجماعة في كتبهم، من طرق متعددة، عن الحكم -وهوابن عتبة زاد البخاري:وعبدالله بن عيسى، كلاهما عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، فذكره .
المسند(241/4)،و البخارى (3370،6357،4797)ومسلم (66/406)
3- وقال ابن أبي حاتم :حدثنا الحسن بن عرفة، حدثنا هُشَيْم بن بُشَير،عن يزيد بن أبي زياد، حدثنا عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عُجْرَة قال: لما نـزلت: ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ). قال:قلنا:يارسول الله، قد علمنا السلام فكيف الصلاةعليك؟ قال: «قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد.وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم.إنك حميد مجيد » .وكان عبد الرحمن بن أبي ليلى يقول: وعلينا معهم.
ورواه الترمذي بهذه الزيادة .
4- قال البخاري: حدثنا عبد الله بن يوسف، حدثنا الليث، عن ابن الهاد، عن عبد الله بن خباب، عن أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه، قال:قلنا:يارسول الله، هذا السلام فكيف نصلي عليك: قال: «قولوا:اللهم صل على محمد عبدك ورسولك، كما صليت على آل إبراهيم.وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم ».[وفي رواية ]:قال أبو صالح، عن الليث: «على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم ».
البخارى(479) حدثنا إبراهيم بن حمزة، حدثنا ابن أبى حازم والدّرَاوَرْدي، عن يزيد -يعني:ابن الهاد -قال: «كما صليت على إبراهيم، وبارك على محمد وآل محمد، كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم» .
وأخرجه النسائي وابن ماجة ، من حديث ابن الهاد،به.
5- قال الإمام أحمد:قرأت على عبد الرحمن:مالك،عن عبد الله بن أبي بكر، عن أبيه، عن عمروبن سُلَيم أنه قال:أخبرني أبو حميد الساعدي أنهم قالوا:يارسول الله، كيف نصلي عليك؟ قال: «قولوا:اللهم صل على محمد وأزواجه وذريته، كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وأزواجه وذريته، كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد ».
وقدأخرجه بقية الجماعة، سوى الترمذي، من حديث مالك، به .
المسند(424/5)،و البخارى (3369)،و مسلم (69/407).
6- وروى مسلم عن أبى مسعود الأنصارى قال: أتانا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-ونحن فى مجلس سعد بن عُبادة ، فقال له بشير بن سعد:أمرنا الله أن نصلى عليك يا رسول الله، فكيف نصلى عليك؟ قال:فسكت رسول الله-صلى الله عليه وسلم-حتى تمنينا أنه لم يسأله، ثم قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «قولوا:اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم ، وبارك على محمد و على آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم فى العالمين، إنك حميد مجيد، والسلام كما علمتم »
وقد رواه أبو داود ، و الترمذى، والنسائى.وقال الترمذى :حديث صحيح .
مسلم(56/405)،و أبو داود ( 980)،و الترمذى (3220)،والنسائى (1285).
7- قال ابن ماجه:[ حدثناالحُسَين بن بَيَان ]،حدثنا زياد بن عبد الله، حدثنا المسعودي،عن عون بن عبد الله، عن أبي فَاخِتة، عن الأسود بن يزيد ، عن عبد الله بن مسعود،رضي الله عنه، قال: إذاصليتم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأحسنوا الصلاة عليه؛ فإنكم لا تدرون لعل ذلك يُعْرَض عليه. قال: فقالوا له: فَعَلّمنا. قال: قولوا:اللهم اجعل صلواتك ورحمتك وبركاتك على سيد المرسلين، وإمام المتقين، وخاتم النبيين، محمد عبدك ورسولك، إمام الخير وقائد الخير، ورسول الرحمة.اللهم ابعثه مقاما محمودا يَغْبِطُه به الأولون والآخرون، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
وهذاموقوف، وقد روى إسماعيل القاضي عن عبدالله بن عمرو -أو:عمر-على الشك من الراوي قريبا من هذا .
8- قال ابن جرير:حدثنا أبو كُرَيْب، حدثنا مالك بن إسماعيل، حدثنا أبو إسرائيل، عن يونس بن خَبَّاب قال:خطبنا بفارس فقال:(إِنَّاللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )،فقال:أنبأني من سمع ابن عباس يقول:هكذا أنـزل. فقلنا-أو:قالوا-يا رسول الله، عَلمنا السلام عليك، فكيف الصلاة عليك؟ فقال: «اللهم،صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم، إنك حميد مجيد،وارحم محمدا وآل محمد، كما رحمت آل إبراهيم،إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم، إنك حميد مجيد . »
(فائدة: فيستدل بهذا الحديث من ذهب إلى جواز الترحم على النبي صلى الله عليه وسلم، كما هو قول الجمهور:ويعضده حديث الأعرابي الذي قال: اللهم،ارحمني ومحمدا، ولا ترحم معنا أحدا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لقد حجرت واسعا » .وحكى القاضي عياض عن جمهور المالكية منعه، قال:وأجازه أبو محمد بن أبي زيد).
9-قال الإمام أحمد:حدثنا حسن بن موسى، حدثنا ابن لَهِيعة، حدثنا بكر بن سوادة، عن زياد بن نعيم، عن وَفاءالحضرمي، عن رُوَيْفع بن ثابت الأنصاري؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من صلى على محمد وقال:اللهم، أنـزله المقعد المقرب عندك يوم القيامة، وجبت له شفاعتي» .
وهذا إسناد لا بأس به، ولم يخرجوه .
المسند(108/4)،و قال الهيثمى فى الزوائد (166/10):*رواه البزار والطبرانى فى الكبير والأوسط وأسانيدهم حسنة * ولم يعزه أحمد.
10- قال إسماعيل القاضي:حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا سفيان، حدثني مَعْمَر، عن ابن طاوس، عن أبيه، سمعت ابن عباس يقول: اللهم تقبل شفاعة محمد الكبرى، وارفع درجته العليا، وأعطه سُؤْلَه في الآخرة والأولى، كما آتيت إبراهيم وموسى، عليهما السلام.
إسنادجَيّد قوي صحيح.
و أسأل الله أن يتقبل منى ومنكم و أن يثبتنى وإياكم على منهاج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- و أن يجمعنا به فى جنات النعيم
************************************************** *******************************************
ملحوظة:(أرقام الأحاديث من كتاب عمدة التفسير للعلامة أحمد شاكر -رحمه الله-).
الملفات المرفقة
الصيغ الواردة فى الصلاة والسلام على رسول الله.pdf (78.1 كيلوبايت, 20 مشاهدات)
0 التعليقات :
إرسال تعليق